الزمالك هو من يصنع المجد و التاريخ اكتب اليوم عن ظاهرة بدات تزداد و تنتشر فى الآونة الاخيرة وهى تصريحات لبعض لاعبى كرة القدم السابقين بانهم لو عرض عليهم اللعب للزمالك وقت ان كانوا يلعبوا كرة القدم لرفضوا وهذه التصريحات لا غرض لها الا محاولة الدخول فى دائرة الضوء وهم فى الواقع فشلوا وقت لعبهم ان يكونوا داخل دائرة الضوء ولم يصنعوا تاريخ يذكر وهم فى الملاعب و ياتون الان للبحث عن دور لهم اما باثارة الجدل او باللعب على مشاعر جماهير الاندية المنافسة لعل و عسى يجدون لهم دورا فى انديتهم التى لفظتهم سابقا واستغنت عنهم ولم يصبح لهم اى دور داخل انديتهم ويحاولون التقرب لانديتهم ودغدغة مشاعر جماهيرهم على حساب الزمالك ويدخلون الزمالك فى جمله مفيده هنا وجب علينا ان نرد عليهم ونوقفهم عند حدودهم ولن اذكر اى اسماء لانهم اقل من ان اذكر اسماءهم لكن اقول لهم عندما تذكروا الزمالك لابد ان تذكروه بكل اعزاز وتقدير وتبجيل شئتم أم ابيتم فالزمالك فخر لكل من اقترن اسمه بالزمالك سواء لاعب او مدرب او ادارى او مشجع الزمالك هو من صنع المجد و التاريخ لكل من اقترن به و يكفى تصريحات الكابتن العظيم جمال عبد الحميد وهو من هو اسطورة الكرة المصرية وكابتن وقائد مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا عن دور الزمالك فى حياته وكيف حول الزمالك حياته من المعاناه و الاصابه و الاعتزال رغماً عنه الى صناعة المجد وكتابة اسمه بحروف من نور فى تاريخ الكره المصرية هذا هو جمال عبدالحميد وليس لاعب لايذكره احد يحاول ان يسلط الضوء عليه هذا مثال اضربه لكم وهو على سبيل المثال وليس الحصر واحب ان أؤكد ان الزمالك غنى بأبنائه المخلصين الموهوبين و نحن كمشجعين نرفض اى لاعب من النادى المنافس ايا كان مستواه فالزمالك ليس بديلا فالزمالك هو من يضيف ولا يضاف اليه فحسام حسن اللاعب التاريخى برغم تاريخه الزمالك هو من اضاف اليه وساعده على استكمال تاريخه ليحصل على عميد لاعبى العالم وهو بين جدران الزمالك ويستكمل مسيرته وارقامه بعد ان كان على اعتاب الاعتزال بدليل انه لعب فى ثلاثة اندية بعد الزمالك لم يحقق اى بطولة لذلك الزمالك هو من يصنع المجد و التاريخ عاش الزمالك شامخا عظيماً وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق