التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ذكرياتى مع فوز الزمالك على الاهلى يوم ١٧ ابريل ١٩٩٤

ذكرياتى مع فوز الزمالك على الاهلى يوم ١٧ ابريل ١٩٩٤ فى ستاد المقاولون وكنت يومها اشاهد المباراة من مدرجات ستاد المقاولون العرب و هذه المباراه تمثل بالنسبه لى ذكرى جميلة فهى اول مباراة قمة اشاهدها من المدرجات فقد شاهدت مباريات كثيره للزمالك من المدرجات لكن لم يسعدنى الحظ قبلها بمشاهدة مباراة قمة من المدرجات ولحسن الحظ ان يفوز الزمالك بهدفين للاشىء وكان من الممكن مضاعفة النتيجة لصالح الزمالك و كان تشكيل الزمالك يومها كالآتى نادر السيد. طلعت منصور. هشام يكن. معتمد جمال. عصام مرعى. اشرف يوسف. عفت نصار (محمد صبرى). اسامه نبيه (مدحت عبد الهادى). خالد الغندور. إيمانويل امونيكى. ايمن منصور وكان يتولى القيادة التدريبية للزمالك المرحوم الكابتن محمود الجوهرى وقد فاجىء الجميع يومها باشراك اربعة لاعبين من ناشيء الزمالك دفعه واحده فى هذه المباراة الهامة كذلك كان الحديث الدائر بيننا فى المدرجات قبل المباراة هل سيشارك إيمانويل امونيكى ام لا وكانت اغلب التوقعات بأنه لن يشارك وكان قبلها بايام قد حقق الفوز ببطولة كاس الأمم الأفريقية بتونس مع منتخب نيجيريا بعد الفوز على زامبيا فى المباراة النهائية ١/٢  كان ايمانويل هو من احرز الهدفين ورجع الى نيجيريا للاحتفال بالبطولة وعند نزول فريق الزمالك للتسخين قبل المباراة واول مانزل إيمانويل الملعب اترجت مدرجات الزمالك من الهتاف والفرحه بنزول إيمانويل الملعب وكان الهتاف المدوى وقتها   يا ويل الاهلى يا ويل... منك يا إيمانويل وفى نفس الوقت كان يساورنا بعض من القلق لوجود لاعبين ناشئين فى تشكيلة الزمالك مع الاحساس بالخوف عليهم من صعوبة وقوة هذه المباراة المصيرية وتبدا المباراة ومع الوقت نشعر بالثقة والاطمئنان من مستوى الزمالك ولاعبيه وبالاخص الناشئين حتى تاتى لحظة الحسم فى الدقيقة ٤٤ من الشوط الاول ويتقدم ايمانويل ومن هات وخد مع عصام مرعى ينفرد إيمانويل بالمرمى وبكل هدوء يسدد الكره بقدمه اليمنى  على يمين احمد شوبير حارس الأهلى واتذكر وقتها وانا جالس فى مدرجات الدرجة الثالثه كنت فى منتهى الخوف لان الكره وهى فى طريقها للمرمى كانت تبدو وكانها ستخرج خارج المرمى او تصطدم بالقائم واذا بالكره تدخل المرمى وتشتعل مدرجات الزمالك من الفرحه وينتهى الشوط الاول بتقدم الزمالك واحد صفر وفى بداية الشوط الثانى ومع اول هجمة للزمالك يمرر ايمن منصور الكره لخالد الغندور فى الجناح الايمن ثم يمرر الغندور الكره الى محمد صبرى اللاعب الناشيء وقتها الذى كان قد حل بديلا لعفت نصار فى الشوط الأول ويسدد محمد صبرى الكره قذيفه مدويه من لمسه واحده من خارج منطقة الجزاء تسكن المرمى فى المقص العلوى على يسار احمد شوبير ليكون هذا الهدف هدف تاكيد الفوز ويسيطر من بعدها الزمالك على مجريات المباراه تسيد كامل ويهدر فرص بالجملة كانت كفيلة بمضاعفة النتيجه ويسدد خالد الغندور قذيفه تتخطى شوبير ويقوم باخراجها من على خط المرمى مع وجود شكوك فى تخطيها خط المرمى وتستمر السيطرة الزملكاوية حتى تنتهى المباراة وتحتفل الجماهير بالفوز فى المدرجات ونخرج من المدرجات فى زفة زملكاوية سيرا على الأقدام من الجبل الأخضر فى مدينة نصر الى ميدان العباسية احتفالا بالفوز العظيم لتكون ليلة من اجمل الليالى فى حياتى وتحمل لى ذكرى سعيدة اتذكرها اليوم بعد مرور ستة وعشرون عاما اتذكر هذا اليوم بكل فخر وحب وفرح عاش الزمالك وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال

جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل       لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

الكونت دى صبرى كل سنه وانت طيب

الكونت دى صبرى كل سنه وانت طيب اليوم السابع من ابريل هو يوم عيد ميلاد احد اهم رموز الزمالك عبر التاريخ محمد صبرى النجم المخلص الموهوب الزملكاوى المحب العاشق للفانلة البيضاء نجم التسعينات الاول بلا منازع هذا الناشىء الذى بدا نجما عملاقا ومن منا ينسى هدفه فى الاهلى وهو فى سن العشرين عندما دفع بيه محمود الجوهرى فى لقاء القمه موسم ٩٤/٩٣ ولحسن حظى انى كنت شاهد على تالق الكونت دى صبرى من ملعب استاد المقاولون العرب يومها ومن منا ينسى دوره فى الفوز ببطولة دورى الابطال الأفريقى ١٩٩٦ محمد صبرى هو احد اهم اللاعبين الذين حافظوا على شعبية وهيبة الزمالك فى اصعب المراحل فى النصف الثانى من التسعينات محمد صبرى يجمعه بجماهير الزمالك قصة حب وعشق فهو اللاعب الذى تحمل وحده وعلى عاتقه مسئولية الدفاع عن قيمة و مكانة الزمالك فبعد انفراط عقد فريق الاحلام وبعد احتراف نادر السيد وحازم امام و مدحت عبد الهادى وطارق مصطفى ورحيل  احمد الكاس وقاسى سعيد و حسين عبد اللطيف واعتزال كلا من اشرف قاسم  وايمن منصور وعصام مرعى واسماعيل يوسف واحتراف خالد الغندور فى الكويت وعدم التدعيم بصفقات قوية تعوض رحيل فريق كام...

كيف يستثمر الزمالك نقاط ضعف الترجى

كيف يستثمر الزمالك نقاط ضعف الترجى من وجهة نظرى الشخصية تحتاج لاسلوب لعب خاص يتمثل فى استغلال اندفاع الترجى الهجومى لمحاولة تعويض نتيجة مباراة الذهاب وعلينا استغلال ثغرات ونقاط ضعف الترجى والتى تتمثل فى ضعف الحارس معز بن شريفية فى الكرات العرضية وتوتره الواضح كذلك استغلال البطء الموجود فى قلبى الدفاع وكذلك فى المدافع الايسر خليل شمام مقارنة بمهاجمى الزمالك وسرعة محمد اونجم واحمد السيد زيزو ومهارات اوباما وبن شرقى وقوة مصطفى محمد فى الهجمات المرتده مع استغلال المساحات الموجوده بين لاعبى الترجى كذلك عدم ترك مساحات للمهاجمين ابراهيم وتارا وعبد الرحمن مزيان وتجنب ارتكاب اخطاء او عرقله داخل منطقة الجزاء او على حدود منطقة الحزاء نظرا لتميز فريق الترجى فى الكرات الثابته كذلك الحذر كل الحذر من البطء فى نقل الكرات والتحضير بالنسبه لمدافعى الزمالك واللعب باسلوب مبدا السلامه وباذن الله تعالى يكرر الزمالك نفس الاداء الرائع الذى اداه فى امام الترجى فى مباراتى السوبر الأفريقى ومباراة الذهاب ويحتاج الزمالك الى التركيز والثبات الانفعالى وعدم الانجرار خلف استفزازات لاعبى وجماهير الترجى مع الوضع فى ا...