الجنرال عصام بهيج احد اساطير مدرسة الفن والهندسة اكتب اليوم عن احد اهم نجوم الزمالك و منتخب مصر واحد نجوم كرة القدم صاحب التاريخ العظيم وهو لاعب وهو مدرب وهو عضو مجلس ادارة نادى الزمالك وصاحب التاريخ الملىء بالانجازات والانتصارات والبطولات لاعبا ومدربا اولا كلاعب مع منتخب مصر فيملك تاريخا عظيما فهو من احرز هدفى منتخب مصر فى نهائى كأس الأمم الأفريقية ١٩٥٩ امام منتخب السودان لتتوج مصر بالبطولة وهو ايضا صاحب هدف فوز مصر على منتخب فرنسا فى منافسات دورة العاب البحر الأبيض المتوسط لكرة القدم عام ١٩٥٥. ومع الزمالك فهو احد اهم نجوم الزمالك فى الخمسينات و بداية الستينات وهو احد النجوم اللذين ساهموا فى زيادة شعبية الزمالك وهو من حقق مع الزمالك خمس بطولات كاس مصر وبطولة الدورى العام موسم ٦٠/٥٩ ولطالما تغنت باسمه الجماهير فى المدرجات واستمتعت بفنه ولعبه و اهدافه المؤثرة الحاسمه. ثانيا كمدرب فهو من تولى المهمه الانتحاريه فى اصعب ظروف مر بها الزمالك بعد مباراة كوماسى الشهيرة وتولى وقتها مسئوليةالانقاذ ليقدم مع الزمالك اجمل موسم تاريخى فى تاريخ الزمالك موسم ١٩٨٨ التاريخى هذا الموسم الذى شهد فوز الزمالك باربع بطولات مابين محلى وعربى وقارى فقد فاز الزمالك ببطولة كاس الاستقلال العربية بقطر ثم الفوز بكاس الافرواسيوية بعد الفوز على فريق فوركاوا اليابانى بطل آسيا بالفوز عليه ٠/٢ بهدفى عفت نصار و جمال عبد الحميد ثم الفوز ببطولة الدورى العام وعمل اقوى ريمونتادا بعد الفوز بعشر مباريات متتاليه كانت اخرها ومسك الختام بالفوز على الاهلى فى اخر مباراة ١/٢ بهدفى احمد الشاذلى و نبيل محمود ليتوج الزمالك بطلا للدورى ثم الفوز بكاس مصر بعد الفوز فى المباراة النهائية على الاتحاد السكندرى ٠/١ بهدف طارق يحيى وفى هذا الموسم التاريخى بجانب فوز الزمالك بجميع البطولات فقد تميز اداء الزمالك بالابداع والفن والامتاع وفتحت مدرسة الفن والهندسة أبوابها على مصراعيها وتالق معه الزمالك وصال وجال وفاز بكل البطولات وحرر اللاعبين من القيود و اطلق لهم العنان ليبدعوا ويمتعوا الجماهير بالاداء الممتع الممزوج بالفوز والبطولات فكان اداء الزمالك عبارة عن سيمفونية رائعه وتعالت الهتافات فى المدرجات وكان هتاف دى مش كوره دى مزيكا يرج و يزلزل المدرجات من جمال ومتعة الاداء ليجعلنا نتذكره بكل خير وبكل فخر واعزاز ونترحم عليه فهو يحمل لنا ولاجيالنا ممن حضروا هذا العام اجمل الذكريات رحم الله خالد الذكر الكابتن عصام بهيج وعاش الزمالك بطلا منتصرا وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق