الكونت دى صبرى كل سنه وانت طيب اليوم السابع من ابريل هو يوم عيد ميلاد احد اهم رموز الزمالك عبر التاريخ محمد صبرى النجم المخلص الموهوب الزملكاوى المحب العاشق للفانلة البيضاء نجم التسعينات الاول بلا منازع هذا الناشىء الذى بدا نجما عملاقا ومن منا ينسى هدفه فى الاهلى وهو فى سن العشرين عندما دفع بيه محمود الجوهرى فى لقاء القمه موسم ٩٤/٩٣ ولحسن حظى انى كنت شاهد على تالق الكونت دى صبرى من ملعب استاد المقاولون العرب يومها ومن منا ينسى دوره فى الفوز ببطولة دورى الابطال الأفريقى ١٩٩٦ محمد صبرى هو احد اهم اللاعبين الذين حافظوا على شعبية وهيبة الزمالك فى اصعب المراحل فى النصف الثانى من التسعينات محمد صبرى يجمعه بجماهير الزمالك قصة حب وعشق فهو اللاعب الذى تحمل وحده وعلى عاتقه مسئولية الدفاع عن قيمة و مكانة الزمالك فبعد انفراط عقد فريق الاحلام وبعد احتراف نادر السيد وحازم امام و مدحت عبد الهادى وطارق مصطفى ورحيل احمد الكاس وقاسى سعيد و حسين عبد اللطيف واعتزال كلا من اشرف قاسم وايمن منصور وعصام مرعى واسماعيل يوسف واحتراف خالد الغندور فى الكويت وعدم التدعيم بصفقات قوية تعوض رحيل فريق كامل بالاحتياطى من النجوم وتصعيد الناشئين هنا يتحمل محمد صبرى وحده مسئولية الحفاظ على شعبية الزمالك ويكون هو وحده شعاع الضوء فى سنين عجاف فيكون هو اللاعب والقائد ومصدر الخطوره والملهم لجماهير الزمالك فيكفى ان اذكر لكم على سبيل المثال لا الحصر ان محمد صبرى كان بيلاعب الاهلى فى مباريات القمه وحده مع كامل احترامى لباقى لاعبى الفريق فى هذا التوقيت وكان برغم ذلك هو مصدر القلق والتوتر للفريق المنافس بل مصدر الرعب والخوف ومن منا لايذكر هدفه الاسطورى فى عصام الحضرى ومن منا ينسى دوره فى الفوز بالبطولة الافرواسيوية عام ١٩٩٧ امام فريق يوهانج الكورى الجنوبى وهو صاحب هدف الفوز بالبطولة من هنا جاء عشق وحب جماهير الزمالك لصبرى ليس لموهبته العظيمه فقط ولكن لموهبته العظيمة واخلاصه وتفانيه وعشقه وحبه للزمالك وقوة شخصيته وتحمله للمسئولية فصبرى موهبة متكاملة صعب تكرارها ولكن للاسف فقد دمرت هذه الموهبه بفعل فاعل يكفى ان يتعرض للايقاف سنه كامله وهو فى قمة العطاء والنضج وهو فى سن ال٢٥ عام ومن المبكيات المضحكات ان يتحمل وحده عواقب الانسحاب من مباراة الزمالك والاهلى عام ٩٩ بعد واقعة مارك باتا الشهيره وهو لاعب فى الفريق وليس مسئولا او صاحب قرار ولكن الغرض من هذه العقوبة هو ايقاف مسيرة نجم اسطورى قلما يجود به الزمن ثم يعود صبرى بعد الايقاف الكبير ويشارك مع جيل الالفيه الجديد فى حصد البطولات ويحصل صبرى على مع الزمالك على عدد اتنين دورى عام واتنين كاس مصر واتنين دورى ابطال افريقى واتنين سوبر افريقى واتنين سوبر مصرى وبطوله افرواسيوية وبطولة كاس الكؤوس الافريقى ثم تؤثر الاصابه اللعينه عليه وتكون سببا مع الايقاف فى حرمان جمهور الزمالك من الاستمتاع بموهبة صبرى لاكبر فتره ممكنه ولكن يبقى محمد صبرى هو النجم الساطع فى تاريخ الزمالك وصاحب المكانه الرفيعه فى قلوب كل الزملكاوية بفنه ولعبه وروحه واخلاصه ومجهوده وتاريخه وفى هذه المناسبة اقول بلسان كل الزملكاوية كل سنة وانت طيب ياحبيب كل الزملكاوية
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق