التخطي إلى المحتوى الرئيسي

26 مايو اجمل ذكرى الفوز بالكونفدراليه وعودة البطل

اليوم تحل علينا ذكرى فوز الزمالك بكاس الكونفدرالية الافريقية وهى بطولة تمثل الكثير و الكثير لجمهور الزمالك فهى تمثل العودة بعد غياب واشتياق للبطولات الأفريقية وهى ايضا تمثل عودة الهيبة و المكانة الطبيعية للزمالك بعد فتره كبيره من التخبط والترنح وانعدام الوزن و الثقه  من هنا جاءت اهمية البطولة لانها تمثل تصحيح الأوضاع وأيضاً جاءت اهميتها بالنسبة للزملكاوية انها جاءت بعد معاناه فى مراحل البطولة وانها ولدت من رحم المعاناه بعد ماحدث فى دورى المجوعات وتاخر ترتيب الزمالك فى نهاية الدور الأول من دورى المجموعات وكيف انتفض الزمالك وانهى الدور الثانى وهو اول المجموعه ولابد هنا ان اشيد بدور المدير الفنى كريستيان جروس يحسب له أنه اعاد هيبة وشخصية الزمالك فى ربوع افريقيا واصبح الزمالك من الصعب ان يهزم بنتائج كبيره خارج مصر كما انه كمل البطولة وهو يلعب بدون فرجانى ساسى من منتصف البطولة كذلك بدون ظهير أيسر ومع ذلك فقد وظف عبدالله جمعه لاعب ظهير ايسر واصبح احسن ظهير أيسر فى مصر كذلك لعب براس حربه واحد هو عمر السعيد فى ظل اصابات خالد بوطيب المتكرره واعارة كابونجو كاسونجو ومع ذلك فقد استغل الامكانات المتاحه وحقق البطولة وعاد بالزمالك لمنصات التتويج الأفريقية بعد غياب فشكرا جزيلا كريستيان جروس.       كذلك لابد ان نذكر الدور البطولى للاعبين ويكفى لقطتى البطولة من وجهة نظرى وهما يلخصان كيف ياتى النجاح والغوز الاولى لقطة طارق حامد وهو يواجهه تسديدة لاعب النجم الساحلى بجسمه واللقطه الثانيه ايضا لطارق حامد فى النهائى امام نهضة بركان وهو ينزف الدم ومع ذلك يصر على اللعب وهو ينزف





 فهذه الروح التى ظهرت على كل لاعبى الزمالك كانت لابد ان تثمر عن الفوز بالبطولة وهم يؤازرهم جمهور عظيم جبار ضرب المثل فى المساندة والاخلاص يكفى كفاح الجمهور والسفر لبرج العرب من بعد صلاة الفجر وهم صائمون ويتكبدوا مشقة السفر والجو الحار والصيام ليكونوا هم الظهر و السند والعون للاعبين ويكفى قبل ضربات الترجيح الهتاف المدوى بالدم بالروح افريقيا مش هتروح ليكلل الزمالك بالبطولة ويحتفل الزملكاوية بالفوز فى ليلة رمضانيه لاتنسى طول العمر عاش الزمالك وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال

جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل       لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

الكونت دى صبرى كل سنه وانت طيب

الكونت دى صبرى كل سنه وانت طيب اليوم السابع من ابريل هو يوم عيد ميلاد احد اهم رموز الزمالك عبر التاريخ محمد صبرى النجم المخلص الموهوب الزملكاوى المحب العاشق للفانلة البيضاء نجم التسعينات الاول بلا منازع هذا الناشىء الذى بدا نجما عملاقا ومن منا ينسى هدفه فى الاهلى وهو فى سن العشرين عندما دفع بيه محمود الجوهرى فى لقاء القمه موسم ٩٤/٩٣ ولحسن حظى انى كنت شاهد على تالق الكونت دى صبرى من ملعب استاد المقاولون العرب يومها ومن منا ينسى دوره فى الفوز ببطولة دورى الابطال الأفريقى ١٩٩٦ محمد صبرى هو احد اهم اللاعبين الذين حافظوا على شعبية وهيبة الزمالك فى اصعب المراحل فى النصف الثانى من التسعينات محمد صبرى يجمعه بجماهير الزمالك قصة حب وعشق فهو اللاعب الذى تحمل وحده وعلى عاتقه مسئولية الدفاع عن قيمة و مكانة الزمالك فبعد انفراط عقد فريق الاحلام وبعد احتراف نادر السيد وحازم امام و مدحت عبد الهادى وطارق مصطفى ورحيل  احمد الكاس وقاسى سعيد و حسين عبد اللطيف واعتزال كلا من اشرف قاسم  وايمن منصور وعصام مرعى واسماعيل يوسف واحتراف خالد الغندور فى الكويت وعدم التدعيم بصفقات قوية تعوض رحيل فريق كام...

كيف يستثمر الزمالك نقاط ضعف الترجى

كيف يستثمر الزمالك نقاط ضعف الترجى من وجهة نظرى الشخصية تحتاج لاسلوب لعب خاص يتمثل فى استغلال اندفاع الترجى الهجومى لمحاولة تعويض نتيجة مباراة الذهاب وعلينا استغلال ثغرات ونقاط ضعف الترجى والتى تتمثل فى ضعف الحارس معز بن شريفية فى الكرات العرضية وتوتره الواضح كذلك استغلال البطء الموجود فى قلبى الدفاع وكذلك فى المدافع الايسر خليل شمام مقارنة بمهاجمى الزمالك وسرعة محمد اونجم واحمد السيد زيزو ومهارات اوباما وبن شرقى وقوة مصطفى محمد فى الهجمات المرتده مع استغلال المساحات الموجوده بين لاعبى الترجى كذلك عدم ترك مساحات للمهاجمين ابراهيم وتارا وعبد الرحمن مزيان وتجنب ارتكاب اخطاء او عرقله داخل منطقة الجزاء او على حدود منطقة الحزاء نظرا لتميز فريق الترجى فى الكرات الثابته كذلك الحذر كل الحذر من البطء فى نقل الكرات والتحضير بالنسبه لمدافعى الزمالك واللعب باسلوب مبدا السلامه وباذن الله تعالى يكرر الزمالك نفس الاداء الرائع الذى اداه فى امام الترجى فى مباراتى السوبر الأفريقى ومباراة الذهاب ويحتاج الزمالك الى التركيز والثبات الانفعالى وعدم الانجرار خلف استفزازات لاعبى وجماهير الترجى مع الوضع فى ا...