اليوم تحل علينا ذكرى فوز الزمالك بكاس الكونفدرالية الافريقية وهى بطولة تمثل الكثير و الكثير لجمهور الزمالك فهى تمثل العودة بعد غياب واشتياق للبطولات الأفريقية وهى ايضا تمثل عودة الهيبة و المكانة الطبيعية للزمالك بعد فتره كبيره من التخبط والترنح وانعدام الوزن و الثقه من هنا جاءت اهمية البطولة لانها تمثل تصحيح الأوضاع وأيضاً جاءت اهميتها بالنسبة للزملكاوية انها جاءت بعد معاناه فى مراحل البطولة وانها ولدت من رحم المعاناه بعد ماحدث فى دورى المجوعات وتاخر ترتيب الزمالك فى نهاية الدور الأول من دورى المجموعات وكيف انتفض الزمالك وانهى الدور الثانى وهو اول المجموعه ولابد هنا ان اشيد بدور المدير الفنى كريستيان جروس يحسب له أنه اعاد هيبة وشخصية الزمالك فى ربوع افريقيا واصبح الزمالك من الصعب ان يهزم بنتائج كبيره خارج مصر كما انه كمل البطولة وهو يلعب بدون فرجانى ساسى من منتصف البطولة كذلك بدون ظهير أيسر ومع ذلك فقد وظف عبدالله جمعه لاعب ظهير ايسر واصبح احسن ظهير أيسر فى مصر كذلك لعب براس حربه واحد هو عمر السعيد فى ظل اصابات خالد بوطيب المتكرره واعارة كابونجو كاسونجو ومع ذلك فقد استغل الامكانات المتاحه وحقق البطولة وعاد بالزمالك لمنصات التتويج الأفريقية بعد غياب فشكرا جزيلا كريستيان جروس. كذلك لابد ان نذكر الدور البطولى للاعبين ويكفى لقطتى البطولة من وجهة نظرى وهما يلخصان كيف ياتى النجاح والغوز الاولى لقطة طارق حامد وهو يواجهه تسديدة لاعب النجم الساحلى بجسمه واللقطه الثانيه ايضا لطارق حامد فى النهائى امام نهضة بركان وهو ينزف الدم ومع ذلك يصر على اللعب وهو ينزف
فهذه الروح التى ظهرت على كل لاعبى الزمالك كانت لابد ان تثمر عن الفوز بالبطولة وهم يؤازرهم جمهور عظيم جبار ضرب المثل فى المساندة والاخلاص يكفى كفاح الجمهور والسفر لبرج العرب من بعد صلاة الفجر وهم صائمون ويتكبدوا مشقة السفر والجو الحار والصيام ليكونوا هم الظهر و السند والعون للاعبين ويكفى قبل ضربات الترجيح الهتاف المدوى بالدم بالروح افريقيا مش هتروح ليكلل الزمالك بالبطولة ويحتفل الزملكاوية بالفوز فى ليلة رمضانيه لاتنسى طول العمر عاش الزمالك وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه




تعليقات
إرسال تعليق