اليوم ٢٣ مايو يمثل بالنسبه لى ذكرى من اجمل الذكريات فى حياتى ذكرى الفوز بالدورى العام لموسم ٢٠٠٣/٢٠٠٢ ذكرى عزيزه وغاليه على كل زملكاوى ذكرى محفوره فى رؤوس و اذهان كل الزملكاوية اكتب اليوم عن ذكرياتى الشخصية فى هذا اليوم وكيف عشت هذه اللحظات الصعبه حتى اطلق الحكم الدولى رضا البلتاجى صافرة النهاية ليتوج الزمالك ببطولة الدورى ولقد كانت كرة القدم عادلة ومنصفة فى هذا الموسم الذى توج فيه الزمالك بسبع بطولات ليحقق رقما قياسيا عالميا يصعب تكراره فى هذا اليوم كانت الجولة الاخيرة فى مباريات الدورى وكانت اللقاءات كالاتى الزمالك والاسماعيلى فى ستاد القاهره و الاهلى و انبى فى ستاد المقاولون العرب وكان رصيد الاهلى ٦٦ نقطة و رصيد الزمالك ٦٤ نقطة وكان فوز الاهلى كفيل بتتويجه للفوز بالبطولة وكان الزمالك يحتاج للفوز مع تعثر الاهلى امام انبى اما بالتعادل فيؤجل اعلان البطل لما بعد اجراء مباراه فاصله بين الزمالك و الاهلى او هزيمة الاهلى فيتوج الزمالك بطلا للدورى وكان يومها يراودنى الامل والتفاؤل ان تحدث اليوم المفاجأة و يتعثر الاهلى سواء بالتعادل او بالهزيمة ولكنه كان تفاؤل حذر بالنسبه لى لم افصح عنه الا لصديق زملكاوى مقرب منى واتفقنا ان نشاهد المباريات سوياً فى كافيه فى مدينة طنطا وفيه مجموعة كبيرة من الزملكاوية ولا اخفى عنكم سرا اننى اتخذت قرار بالمشاهدة فى الكافيه وعدم المشاهدة بالمنزل لاقلل حالة التوتر التى كنت عليها قبل المباراة واظن انها كانت حالة كل الزملكاوية وصليت الجمعه وبعدها بوقت قليل ذهبنا للكافيه وجلسنا و من داخلنا ندعى ونقول يارب ومن اهمية الموقف والمباريات قام صاحب الكافيه بتشغيل تليفزيون لمباراة الزمالك و الإسماعيلى و تليفزيون لمباراة الاهلى وانبى وبدات المباراتان وجلست انا و صديقى امام مباراة الاهلى وانبى لان نتيجتها هى الفيصل فى التتويج وتبدا المباراة وانا لا اتمالك اعصابى من القلق والتوتر ولكن يبدو من سير المباراه ان فريق انبى يلعب بكل قوه ونزاهه ولما لا فمدربه الخلوق المحترم الفهد الاسمر كابتن طه بصرى رحمة الله عليه ويستمر اللقاء حتى تأتى اللحظه الخالده السعيده لحظة الحسم ومن هجمة لانبى يتخطى اسامه حسن لاعب انبى رامى سعيد ظهير ايمن الاهلى ويرسل عرضية متقنه بيسراه على راس سيد عبد النعيم نجم اللقاء الخالد فى الاذهان ليحرز هدف انبى وهدف المباراة فى الدقيقة ٣١ من الشوط الاول
وقتها لم اتمالك نفسى انا وكل الزملكاوية الموجودين من الفرحه و نمنى النفس ويداعبنا الامل بانتهاء المباراة بهذه النتيجه او على اقل تقدير التعادل ونحتكم لمباراة فاصله وتستمر المباراه ومع استمرارها نتابع عن بعد مباراة الزمالك و الإسماعيلى و يحرز حسام عبد المنعم هدف فوز الزمالك على الإسماعيلى وتستمر احداث مباراة الاهلى ويستبسل لاعبو انبى وحارس مرمى انبى عصام محمود فى الزود عن مرماهم امام هجوم الاهلى الكاسح للتعادل اولا ثم التفكير فى الفوز اذا تعادلوا و فى نفس الوقت تكون لهجمات انبى خطورة بالغة وكاد انبى يضاعف النتيجة وفى هذه الاوقات تنتهى مباراة الزمالك و الإسماعيلى بفوز الزمالك وتتبقى دقائق قليلة على نهاية مباراة الاهلى وانبى و نحن فى قمة التوتر ونمنى النفس بانتهاء المباراة بفوز انبى وليس التعادل
فقد زادت الامال والطموحات وندعى الله بذلك حتى يعلن رضا البلتاجى انتهاء المباراة وفوز الزمالك بالدورى وقتها لم نتمالك انفسنا من الفرحه وكنا فى حالة فرحة هيستيريه وخرجت خارج الكافيه اشاهد الاحوال لاجد صاحب كافيه مجاور للكافيه الذى اجلس فيه وهو زملكاوى صميم يرتدى فانلة الزمالك ويجرى ويرقص مع الزملكاوية فى الشارع وتبدا احتفالات الزملكاوية فى الشارع لتكون اجمل ذكرى فى حياتى لاغلى بطولة فى تاريخ الزمالك من وجهة نظرى الشخصية والتى حفرت فى عقلى و ذهنى بعد مرور كل هذه السنوات واظن انها لن تنسى من عقل وذهن اى زملكاوى حضرها عاش الزمالك وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه
وقتها لم اتمالك نفسى انا وكل الزملكاوية الموجودين من الفرحه و نمنى النفس ويداعبنا الامل بانتهاء المباراة بهذه النتيجه او على اقل تقدير التعادل ونحتكم لمباراة فاصله وتستمر المباراه ومع استمرارها نتابع عن بعد مباراة الزمالك و الإسماعيلى و يحرز حسام عبد المنعم هدف فوز الزمالك على الإسماعيلى وتستمر احداث مباراة الاهلى ويستبسل لاعبو انبى وحارس مرمى انبى عصام محمود فى الزود عن مرماهم امام هجوم الاهلى الكاسح للتعادل اولا ثم التفكير فى الفوز اذا تعادلوا و فى نفس الوقت تكون لهجمات انبى خطورة بالغة وكاد انبى يضاعف النتيجة وفى هذه الاوقات تنتهى مباراة الزمالك و الإسماعيلى بفوز الزمالك وتتبقى دقائق قليلة على نهاية مباراة الاهلى وانبى و نحن فى قمة التوتر ونمنى النفس بانتهاء المباراة بفوز انبى وليس التعادل 


تعليقات
إرسال تعليق