كيف يستثمر الزمالك نقاط ضعف الترجى من وجهة نظرى الشخصية تحتاج لاسلوب لعب خاص يتمثل فى استغلال اندفاع الترجى الهجومى لمحاولة تعويض نتيجة مباراة الذهاب وعلينا استغلال ثغرات ونقاط ضعف الترجى والتى تتمثل فى ضعف الحارس معز بن شريفية فى الكرات العرضية وتوتره الواضح كذلك استغلال البطء الموجود فى قلبى الدفاع وكذلك فى المدافع الايسر خليل شمام مقارنة بمهاجمى الزمالك وسرعة محمد اونجم واحمد السيد زيزو ومهارات اوباما وبن شرقى وقوة مصطفى محمد فى الهجمات المرتده مع استغلال المساحات الموجوده بين لاعبى الترجى كذلك عدم ترك مساحات للمهاجمين ابراهيم وتارا وعبد الرحمن مزيان وتجنب ارتكاب اخطاء او عرقله داخل منطقة الجزاء او على حدود منطقة الحزاء نظرا لتميز فريق الترجى فى الكرات الثابته كذلك الحذر كل الحذر من البطء فى نقل الكرات والتحضير بالنسبه لمدافعى الزمالك واللعب باسلوب مبدا السلامه وباذن الله تعالى يكرر الزمالك نفس الاداء الرائع الذى اداه فى امام الترجى فى مباراتى السوبر الأفريقى ومباراة الذهاب ويحتاج الزمالك الى التركيز والثبات الانفعالى وعدم الانجرار خلف استفزازات لاعبى وجماهير الترجى مع الوضع فى الاعتبار ان الشحن الجماهيرى سوف يكون عامل سلب على لاعبى الترجى وسوف يفقدهم الكثير من التركيز وهو ما يصب فى مصلحة الزمالك وفى راى ان احسن طريقة يلعب بيها الزمالك هى تضييق المساحات وغلق الاطراف والضغط على مهاجمى الترجى كذلك لابد من المراقبه المزدوجه على جناح الترجى الخطير حمدو الهونى فهو اخطر وامهر لاعبى الترجى مع مراقبة لاعب الترجى الخطير عبد الرؤوف بن غيث اثناء تقدمه لدعم المهاجمين مع نقل الكره عند استحواذ الزمالك عليها نقلات قصيره لتهدئة الملعب وتقليل حماس لاعبى الترجى مع التركيز الكامل لمحمد ابو جبل ودفاع الزمالك فى الكرات العرضية والثابته والركنيات لانها تمثل نقطة قوه للترجى نظرا لطول قاماتهم وتميزهم فى التعامل معها مع تجنب الالتحامات داخل منطقة الجزاء او على حدود منطقة الجزاء وعدم إعطاء الفرصه للاعبى الترجى للتحايل لاخذ ضربات جزاء كذلك لابد من استغلال الهجمات المرتده السريعه ونقل الكره فى الهجمات المرتده من لمسه واحده مع سرعة التحول من الدفاع الى الهجوم والتحرك الجيد بدون كره مطلوب ايضا من لاعبى الزمالك التركيز فى بداية المباراة لان كل دقيقة تمر على الترجى بدون تسجيل ستؤثر على معناويتهم وعلى جماهيرهم وتزيد الضغط التفسى عليهم وان شاء الله نحتفل جميعا بفوز الزمالك والتاهل لدور الاربعه
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق