شيكابالا على موعد مع التاريخ

 ينتظر محمود عبد الرازق شيكابالا انجاز تاريخى بتحقيق بطولة كاس السوبر الأفريقى لعام ٢٠٢٠ حيث سبق له المشاركة فى اخر لقب يحققه الزمالك بالفوز بالسوبر الافريقى من سبعة عشر عاما وبالتحديد فى ٧ فبراير ٢٠٠٣ عندما ساهم مع الزمالك فى الفوز باللقب الأفريقى وكان وقتها ناشيء صغير يبلغ من العمر ستة عشر عاما و ١١ شهر حيث ان شيكابالا من مواليد ه مارس ١٩٨٦ وكان وقتها اصغر لاعب فى الملعب والان وقد اصبح شيكابالا قائدا لفريق الزمالك واصبح المعشوق الاول والرمز التاريخى فى خلال ثمانية عشر عاما كتب فيها شيكابالا اسمه بسطور من نور 

حيث امتلك شيكابالا قلوب الزملكاوية واصبح الرمز والايقونه واصبح الأسطورة التاريخية وسوف يتوقف تاريخ الزمالك طويلا امام شيكابالا ولما لا فهو من تحمل على عاتقه المحافظه على شعبية نادى الزمالك الحبيب فى اسوا فتره مرت على الزمالك فكان هو النجم الملهم لكل طفل زملكاوى ولا اخفى سرا بان شباب اليوم عندما فتحت أعينهم على كرة القدم وشجعوا الزمالك كان شيكابالا السبب الاول والرئيسى فى عشقهم للنادى الأبيض الملكى فكان بمثابة الملهم والممتع والعمود الفقرى والرئيسى للفريق ومصدر الفرحة والبهجة وصانع السعاده والضوء المنير فى الظلام ومبعث الامل فى عودة الامجاد لنادينا الحبيب لعودته الى منصات التتويج ولما لا فهو الموهبة الفذه التى ندر وجودها لمايمتلكه من جميع مقومات اللاعب الفذ من مهارات اساسية لكرة القدم فهو يمتاز بالمهاره التى لايضاهيه فيها احد والسرعه الفائقة والتصويبات القوية والمتقنه والتمريرات السحرية الدقيقة والقوة البدنيه والاخلاص والتفانى وانكار الذات 

 ونحن الان ننتظر ونترقب اللقاء المنتظر فى نهائى السوبر الافريقى ونرفع ايدينا بالدعاء للزمالك بالفوز باللقب وان يتسلم شيكابالا كاس البطولة وان يسطر شيكابالا انجازا تاريخيا غير مسبوق ويكون على موعد مع التاريخ بان يحصل على البطولة بعد ١٧ سنة من مشاركته فى اخر بطولة سوبر افريقى حصل عليها الزمالك مع اجمل الامنيات بالفوز لنادينا العظيم الحبيب