اليوم سوف يسدل الستار عن قرعة دور الثمانية لدورى الابطال للاندية الأفريقية الابطال بين ثمانية اندية سبق لهم جميعا الفوز بالبطولة حيث انهم اصحاب تاريخ وماضى عريق فى البطولة والأندية الثمانية هم الزمالك و الاهلى من مصر و الترجى والنجم الساحلى من تونس و الوداد البيضاوى و الرجاء المغربى من المغرب وتى بى مازيمبى من الكونغو الديمقراطية و ماميلودى صن داونز من جنوب افريقيا والاندية مقسمة الى مستويان مستوى اول وهم الفرق الحائزه على المركز الاول فى مجموعتها ومستوى ثانى وهم الفرق الحائزه على المركز الثانى بمجموعتها مع مراعاة عدم مواجهة فريق من المستوى الأول مع فريق من المستوى الثانى على سبيل المثال عدم تكرار مواجهة الزمالك مع تى بى مازيمبى نظرا لانهم كانوا متواجدين فى مجموعة واحده فى دورى المجموعات كذلك عدم مواجهة الاهلى مع النجم الساحلى التونسى نظرا لتواجدهم فى نفس المجموعة فى دور ال ١٦ وعلى هذا فان المواجهات المصرية الأفريقية المرتقبة فى دور الثمانية سوف تنحصر فى مواجهة الزمالك مع احد الاندية الحائزة على المركز الاول باستثناء تى بى مازيمبى لذلك فان الزمالك سوف يواجه فريق من ثلاث فرق وهم الترجى التونسى او النجم الساحلى التونسى او ماميلودى صن داونز اما الاهلى المصرى فسوف يقابل فريق من الترجى التونسى او تى بى مازيمبى الكونغولى او ماميلودى صن داونز الجنوب افريقى على حسب ماستفسر عنه القرعة اليوم وسوف تكون المقابلات بنظام الذهاب و الاياب على ان تقام مباراة الذهاب على ارض فرق المستوى الأول وتقام مباراة الاياب على ارض فرق المستوى الثانى اى ان الفرق المصرية سوف تلعب المباراة الأولى فى مصر والثانية خارج مصر فى انتظار ماستسفر عنه القرعه اليوم
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...
تعليقات
إرسال تعليق