يوم الجمعه ١٤ فبراير ٢٠٢٠ كان شيكابالا على موعد مع التاريخ ليحقق رقما من الصعب تكراره وهو الفوز بكاس السوبر الافريقى للمره الثانية بعد اكثر من ١٧ سنة من اشتراكه فى الفوز بكاس السوبر فى ٧فبراير ٢٠٠٣ وهو فى سن ال١٦ سنه و١١ شهر ويومان وقتها كان اصغر لاعب فى الفريقين الزمالك والوداد المغربى ليعود بعد اكثر من ١٧ سنه ليحقق نفس اللقب وهو قائد الفريقليبتسم له الحظ ولما لا وهو معشوق جماهير ونجمهم المفضل والمحبوب صاحب اقوى موهبه وصاحب ابدع قدم يسرى فى تاريخ الكره المصرية وهو النجم المخلص الذى سوف يتوقف عنده التاريخ كثيرا لتحمله مسئولية الحفاظ على هيبة وشعبية الزمالك خلال عشر سنوات كامله كان هو النجم المبدع والملهم لجمهور الزمالك وكان المثل الاعلى لكل فتى و صبى زملكاوى ولا اكون مبالغا حينما اقول ان اكثر من ٩٠ ٪ من جيل الشباب الجديد شجع وعشق الزمالك بسبب وجود نجم مبدع ملهم مخلص اسمه محمود عبد الرازق شيكابالا حيث فتحت اعينهم ولم يجدوا غيره ملهما مبدعا فكثيرا ما لعب و امتع وسدد فاحرز فى شباك الخصوم ومرر فاوجع دفاعات الخصوم وراوغ فارتجت المدرجات البيضاء بالصيحات والاهازيج وتغنت باسمه المدرجات فكان هو فرس الرهان والنجم الاول والاوحد والنقطة المضيئة فى اوقات الظلام وفى السنين العجاف الله لايعودها
فكم كان التاريخ منصفا لشيكابالا ليسطر اسم شيكابالا بحروف من نور ويبتسم له الحظ وهو حقه ليدخل التاريخ من اوسع ابوابه كما دخل قلوب الزملكاوية وتربع على عرش القلوب مع انتظار الفادم من القاب وبطولات يحققها نجمنا المحبب الأسطورة والرمز شيكابالا فى انتظار استكمال مسيرة الابداع والامتاع من الاباتشى عاش شيكا وعاش الزمالك وعاش جمهور الزمالك المخلص الوفى الراقى 

تعليقات
إرسال تعليق