الزمالك والترجى كتاب مفتوح الان وبعد ان تقابل الفريقان من اسبوعين فى مباراة السوبر الأفريقى اصبح الفريقين كتاب مفتوح لبعضهم البعض واصبح كل مدرب يعرف نقاط قوة وضعف خصمه ويحاول كل مدرب استغلال نقاط ضعف الفريق الخصم وفى نفس الوقت استغلال نقاط قوته. وسوف استعرض معكم فى ايجاز بعض نقاط ضعف الترجى التى يجب استغلالها اولا حارس المرمى معز بن شريفيه يعانى من اهتزاز وتذبذب المستوى ويفقد ثباته امام الجماهير الغفيره اضافه الى ضعف وبطء مدافعى الترجى وقد ظهر هذا جليا فى مباراة السوبر فيجب استغلال ارتباكهم بالضغط عليهم ونقل الكره السريعه فى الهجمات من لمسه واحده كما حدث فى الهدف الثالث لبن شرقى كذلك استغلال الاجنحه ورفع الكرات العرضية لاستغلال تميز مصطفي محمد فى الكرات العرضية كذلك استغلال عدم التمركز الجيد لقلبى دفاع الترجى واهتزاز بن شريفية فى الكرات العرضية كما حدث فى الهدف الاول فى مباراة السوبر وفى نفس الوقت يجب التركيز على الضغط بدون كره وعدم ترك مساحات للاعبى الترجى حتى لايستغلوا اندفاع لاعبى الزمالك للهجوم فى المساحات الخاليه خلفهم كذلك يجب احكام الرفابه على حمدو الهونى فهو اخطر وامهر لاعبى الترجى كذلك عدم ترك مساحات للمهاجمين ابراهيم وتارا وعبد الرحمن مزيان وتجنب ارتكاب اخطاء او عرقله داخل منطقة الجزاء او على حدود منطقة الحزاء نظرا لتميز فريق الترجى فى الكرات الثابته كذلك الحذر كل الحذر من البطء فى نقل الكرات والتخضير بالنسبه لمدافعى الزمالك واللعب باسلوب مبدا السلامه وباذن الله تعالى يكرر الزمالك نفس الاداء الرائع الذى اداه فى مباراة السوبر الأفريقى ويكلل بالفوز والانتصار عاش الزمالك وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق