السوبر يازمالك هتاف انتشر بين ملايين الزملكاوية حيث استيقظ ملايين الزملكاوية فى ربوع مصر وهم يحدوهم الأمل و التفاؤل بتحقيق انتصار عظيم غاب عن الفريق من ١٧ سنه ولما لا فنادينا الزمالك هو صاحب التاريخ العظيم فى جميع ربوع القاره الأفريقية وتاريخه شاهد عليه لقد قرات التفاؤل الحذر فى عيون كل الزملكاوية قبل المباراة احساس داخلى يوحى بان هذه الليله هى ليلة زملكاوية بامتياز رغم ماتعرضنا له من تذبذب مستوى الفتره الاخيره لكن احساس داخلى دفين كان يراود جميع الزملكاوية ويراودنى انا شخصياً بالفوز اليوم ورغم صعوبة وقوة المنافس وتاريخه الهائل فى البطولات الأفريقية الا ان التفاؤل والامل فى الانتصار كان الاحساس السائد لدى جميع الزملكاوية حتى بدات المباراة وكانت البداية تحمل الكثير من صدق التوقعات ودائما المقدمات توحى بنتائج النهايات ويالها من بداية عظيمة بتسجيل يوسف اوباما الهدف الاولى بعد دقيقه و ٤٠ ثانيه ليزيد التفاؤل بان هذا اليوم زملكاوى خالص بامتياز وان هذه الليلة ليلة زماكاوية بامتياز وانا عن احساسى الشخصى وانا اشاهد المباراة حتى مع اضاعة الفرص فى الشوط الاول لم يساورنى الشك للحظه واحدة اثناء المباراه فى عدم فوز الزمالك رغم ان هذا يخالف قواعد كرة القدم لكن ده احساسى الشخصى حتى فى اصعب الاوقات لحظة تسجيل الترجى لهدف التعادل فكان بداخلى احساس يصل لدرجة اليقين بفوز الزمالك وتاكد اكثر عندما احرز المبدع بن شرقى الهدف الثانى ثم تاكدت تماما بان هذا اليوم زملكاوى عندما احرز بن شرقى الهدف الثالث وهو هدف لايحرزه الا لاعب موهوب بالفطره لان المسافه بينه وبين الحارس كانت ضيقة جدا ولو اى لاعب عادى لكان سددها فى جسم الحارس اما ان يضعها بهذه الطريقة وبلمسة سحرية من قدم موهوبه فتلك هى عظمة الهدف فتحية لجميع الزملكاوية بداية من الجمهور وهو اللاعب الاول والسند والظهر وقت الشدائد ولجميع افراد الفريق ولا استثنى منهم أحداً ليسطروا سطرا جديدا فى تاريخ بطولات الزمالك ولتكون الليلة ليلة القبض على الفرحة لتنتشى جماهير الزمالك وتسعد بانتصار مستحق لعبا واداءا واهدافا جميلة ملعوبه ونتيجة ويكون ابطال الزمالك على قدر المسئولية عندما اشعلت جماهير الزمالك حماسهم بهتاف السوبر يازمالك وليتسلم قائد الفريق الاسطورى محمود عبد الرازق شيكابالا كاس السوبر ليقبض جمهور الزمالك على الفرحه وتكون بداية خير لجماهير الزمالك فى سنة ٢٠٢٠ مع اجمل الامنيات بالقادم وتفائلوا بالخير تجدوه. اووووووو زملكاوى
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...




تعليقات
إرسال تعليق