السوبر يا زمالك بالعزيمه والاخلاص ونحن الان فى حالة ترقب وانتظار على احر من الجمر لبدء مباراة السوبر بين نادينا الحبيب الزمالك والاهلى ولم يعد يفصلنا عن المباراة المرتقبه سوى بضع ساعات وجميعنا يحدونا الامل والتفاؤل بان تكون ليلة غدا كسابقتها ليلة الجمعه الماضيه ليلة جميله سعيدة وان تظل خالده فى الاذهان وتكون ذكرى طيبه وجميله وان تظل عالقه فى الاذهان كسابقتها القريبه وان تكون نقطه مضيئه فى تاريخ نادينا الملكى وندعى الله ان يكون التوفيق حليفنا الزمالك بمايمتلك من مهارات وإمكانيات فهو قادر باذن الله على تحقيق اللقب واكبر دليل على ذلك مباراة الترجى السابقة وانا اتحدث اليوم كمشجع زملكاوى اشجع الزمالك من خمسة واربعون عاما ارى ان كل ما اتمناه غدا ويتمناه كل مشجع زملكاوى ان يتسم اداء الزمالك بالرجوله والاخلاص والعزيمة والاصرار والتركيز ويتبقى التوفيق وهو من عند الله سبحانه وتعالى لن اكتب فى فنيات اليوم لكن اكتب الاهم لان الفنيات موجوده والمهارات موجوده ولكن الحسم سوف يكون بالجد والعرق والكفاح والعزيمه والثقه والاخلاص مع التركيز على استغلال انصاف الفرص واستغلال هفوات واخطاء المنافس والثقه بالنفس وعدم الانجرار خلف استفزاز جمهور ولاعبوا الخصم مع التركيز على استغلال حالة القلق والخوف التى انتابت الخصم لاعبين وجماهير بعد الاداء الرائع والراقى للزمالك امام الترجى مهما حاولوا ان يظهروا عكس ذلك لكن مباراة الترجى صدرت لهم قلق وخوف مع التركيز فى بداية المباراة ومحاولة امتلاك منطقة نصف الملعب واحكام الرقابة على مفاتيح لعب الاهلى وباذن الله نحتفل غدا بالفوز بالسوبر المحلى كما احتفلنا بالسوبر الافريقى وان شاء الله السوبر زملكاوى وباذن الله نحتفل سويا بالفوز والانتصار وان يكون شهر فبراير تميمة خير وبداية انطلاقة جميلة ورائعه وقوية لاستعادة الامجاد وكتابة صفحات جديدة من البطولات فى سجلات نادينا الحبيب وباذن الله الفوز والانتصار حليفنا عاش الزمالك وعاشت جماهيره الوفيه المخلصه الراقيه
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق