التخطي إلى المحتوى الرئيسي

جماهير الزمالك قصة عشق وغرام

ونحن الآن فى انتظار مباراة السوبر الافريقى تتنتظر جماهير الزمالك اللقاء المرتقب بين ناديها الحبيب والترجى التونسى فهى تنتظر على احر من الجمر بداية المباراة ولا صوت يعلو على صوت السوبر الافريقى عند جماهير الزمالك ولما لا وهى الجماهير التى ضربت الامثال فى المساندة والحب والاخلاص لناديها المحبوب ودفعت الغالى والثمين من كل ماتملك حبا وعشقا فى ناديها وضربت المثل فى مؤازرتها لفريقها فى احلك الظروف والأوقات ولم تبخل بوقت ولا جهد ولا مال فهى الوحيدة التى تدفع ولا تاخذ من اجل الدعم والمساندة لناديها الملكى العظيم ولا ادل من ذلك من تسطيرها لملحمة الحب والعشق وهى تستقبل بعثة الزمالك عند وصولها مطار الدوحه حيث ابهرت الجميع باخلاصها ووفائها وانتمائها لناديها فهى اللاعب الاول والداعم للفريق فى الضراء قبل السراء وفى الاخفاق قبل الانتصار وهل ننسى موواقفها البطولية فى الاسرار على خروج الفريق من المحن التى تعرض لها وكانت الظهر والسند فى جميع تتويجات الزمالك ولا ننسى موقفها البطولى الرائع بالامس القريب فى نهائى الكونفدراليةولن انسى هتاف الجماهير قبل بداية ركلات الجزاء الترجيحية الهتاف الشهير بالدم بالروح افريقيا مش حتروح مما اثر فى نفوس لاعبى الزمالك واستتفر قواهم وتركيزهم وعزيمتهم فى ان ينالوا اللقب والايهدروا اى ضربة ترجيح وبالعكس فكان هديرهم فى المدرجات مبعث رعب للمنافس حتى تمكنا من احراز اللقب ليكونوا سببا مباشرا ورئيسيا فى وجودنا اليوم فى نهائى السوبر الافريقى
فتحية لهذه الجماهير العظيمة والتى سطرت تاريخا ناصعا من الإخلاص والانتماء ونحن الان على بعد ساعات قليلة من نهائى السوبر الافريقى ننتظر ونترقب ملحمة جديدة لجمهور الزمالك حتى يكون باذن الله السبب والعامل الرئيسى فى فوز الزمالك بالكاس ويكونوا اللاعب الاول فى فريق الزمالك الملكى عاش الزمالك وعاشت جماهيره العظيمه داعمه ومسانده 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال

جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل       لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

الكونت دى صبرى كل سنه وانت طيب

الكونت دى صبرى كل سنه وانت طيب اليوم السابع من ابريل هو يوم عيد ميلاد احد اهم رموز الزمالك عبر التاريخ محمد صبرى النجم المخلص الموهوب الزملكاوى المحب العاشق للفانلة البيضاء نجم التسعينات الاول بلا منازع هذا الناشىء الذى بدا نجما عملاقا ومن منا ينسى هدفه فى الاهلى وهو فى سن العشرين عندما دفع بيه محمود الجوهرى فى لقاء القمه موسم ٩٤/٩٣ ولحسن حظى انى كنت شاهد على تالق الكونت دى صبرى من ملعب استاد المقاولون العرب يومها ومن منا ينسى دوره فى الفوز ببطولة دورى الابطال الأفريقى ١٩٩٦ محمد صبرى هو احد اهم اللاعبين الذين حافظوا على شعبية وهيبة الزمالك فى اصعب المراحل فى النصف الثانى من التسعينات محمد صبرى يجمعه بجماهير الزمالك قصة حب وعشق فهو اللاعب الذى تحمل وحده وعلى عاتقه مسئولية الدفاع عن قيمة و مكانة الزمالك فبعد انفراط عقد فريق الاحلام وبعد احتراف نادر السيد وحازم امام و مدحت عبد الهادى وطارق مصطفى ورحيل  احمد الكاس وقاسى سعيد و حسين عبد اللطيف واعتزال كلا من اشرف قاسم  وايمن منصور وعصام مرعى واسماعيل يوسف واحتراف خالد الغندور فى الكويت وعدم التدعيم بصفقات قوية تعوض رحيل فريق كام...

كيف يستثمر الزمالك نقاط ضعف الترجى

كيف يستثمر الزمالك نقاط ضعف الترجى من وجهة نظرى الشخصية تحتاج لاسلوب لعب خاص يتمثل فى استغلال اندفاع الترجى الهجومى لمحاولة تعويض نتيجة مباراة الذهاب وعلينا استغلال ثغرات ونقاط ضعف الترجى والتى تتمثل فى ضعف الحارس معز بن شريفية فى الكرات العرضية وتوتره الواضح كذلك استغلال البطء الموجود فى قلبى الدفاع وكذلك فى المدافع الايسر خليل شمام مقارنة بمهاجمى الزمالك وسرعة محمد اونجم واحمد السيد زيزو ومهارات اوباما وبن شرقى وقوة مصطفى محمد فى الهجمات المرتده مع استغلال المساحات الموجوده بين لاعبى الترجى كذلك عدم ترك مساحات للمهاجمين ابراهيم وتارا وعبد الرحمن مزيان وتجنب ارتكاب اخطاء او عرقله داخل منطقة الجزاء او على حدود منطقة الحزاء نظرا لتميز فريق الترجى فى الكرات الثابته كذلك الحذر كل الحذر من البطء فى نقل الكرات والتحضير بالنسبه لمدافعى الزمالك واللعب باسلوب مبدا السلامه وباذن الله تعالى يكرر الزمالك نفس الاداء الرائع الذى اداه فى امام الترجى فى مباراتى السوبر الأفريقى ومباراة الذهاب ويحتاج الزمالك الى التركيز والثبات الانفعالى وعدم الانجرار خلف استفزازات لاعبى وجماهير الترجى مع الوضع فى ا...