الزمالك البطل شئتم أم ابيتم الزمالك البطل حقيقة وليست خيال الزمالك البطل واقع وليست امنيات الزمالك البطل عن جدارة واستحقاق الزمالك البطل شاء من شاء وأبى من أبى. الزمالك البطل شئتم أم ابيتم ليس عنوان بل واقع وحقيقة لاتقبل تشكيك المشككون ولا عبث العابثون ولا كره الكارهون الزمالك بطل افريقيا المتوج بعد فوز مستحق وعادل على بطل اخر نسختين من دورى الابطال الأفريقى الترجى التونسى وهو فوز مستحق بكل ماتحمله معنى كلمة مستحق من لعب واداء ونتيجة وخلق فرص تهديف واهداف ملعوبه ورائعه بنكهة الفن والهندسة الزمالك قاهر الترجى الرهيب ليتربع منفردا على عرش الاميرة السمراء وليطوى صفحة السوبر الأفريقى ليدخل على معترك جديد وقوى وصعب بعد خمسة ايام فقط من السوبر الأفريقى الا وهو السوبر المصرى وكم كان الموقف صعب حيث ان الزمالك مطالب فى خلال الخمسة ايام ان يعود من الدوحة للقاهرة عبر الترانزيت فى الاردن ثم يستعد للسوبر المصرى ثم يغادر الى الامارات للعب المباراة كل هذا المجهود والارهاق والسفر والاستعداد فى خلال خمسة ايام يالها من مهمة شاقة فبعد مباراة قوية وتاريخية تدخل على مباراة اخرى لها اهمية تاريخية والزمالك يعانى من ضغط الوقت والسفر والتركيز عكس المنافس ااذى لم يكن عنده ارتباطات الا مباراه فى الدورى المحلى تقام فى مصر فى نفس بوم لعب الزمالك نهائى السوبر الافريقى فى قطر لكن الزمالك بكل ماتحمله الكلمه من جماهير اداره جهاز فنى لاعبين كانوا على قدر المسئولية لقد سطر لاعبى الزمالك ملحمه فى التفانى والاخلاص والاسرار وتخلى لاعبى الزمالك بالاراده وعزم الابطال الذين يدافعون عن هوية ناديهم البطل شاء من شاء وأبى من أبى وقد ظهر التفانى و الاسرار فى ارض الملعب رغم مشقة السفر والرحلات المكوكية فى خمسة ايام ورغم الارهاق الذهنى والبدنى والعضلى و النفسى من مباراة الترجى لكن بالعزيمه والاخلاص والتفانى كان لنادينا الحبيب الكلمه العليا وكلمة الحسم ليتربع الزمالك على عرش الكره المصرية بعد ان تربع على عرش الكره الافريقيه قبلها باقل من ستة ايام ليخرج بعدها من يريد تعكير صفو الفرحه علينا وكان البطل المتوج ليس من حقه التتويج لكن هيهات الم يقراوا التاريخ ويعرفوا من هو الزمالك مدرسة الفن والهندسة مدرسة الابداع والامتاع الم يعرفوا ان الزمالك مملكة لاتغيب عنها البطولات المحليه والافريقية والعربية والافراسيوية ولهذا اريد قبل ان اختم مقالتى ان اقول كلمه لكل زملكاوى و زملكاويه لاتنجرفوا وراء اى مهاترات تنسيكم انجاز ناديكم التاريخى بالفوز بالبطولتين فى اقل من ستة ايام وامام اثنين من اقوى المنافسين تساندهم اله اعلامية ومادية جباراة لكن الزمالك هو الزمالك الزمالك هو مدرسة الفن والهندسة الزمالك الامتاع والابداع يحيا الزمالك ويحيا كل زملكاوى و زملكاوية عاش الزمالك بطلا متوجا وادام الله الانتصارات والبطولات عن جدارة واستحقاق وفن وهندسة ومتعة وابداع واخيرا وليس آخرا الزمالك البطل شئتم أم ابيتم
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...


تعليقات
إرسال تعليق