ذكرياتى مع الزمالك وموسم ١٩٨٨ التاريخى هذا الموسم الذى شهد فوز الزمالك باربع بطولات مابين محلى وعربى وقارى فقد فاز الزمالك ببطولة الدورى وبطولة الكاس وبطولة الصداقه العربيه و البطولة الافرواسيوية ليكون موسم ابيض ناصع البياض استحوذ فيه الزمالك على كل البطولات التى شارك فيها عن جداره واستحقاق وقدم لوحه فنيه رائعه تعبر عن الوجه الحقيقى لمدرسة الفن والهندسة مازال يتذكرها كل زملكاوى الى الان وكيف ينسى هذا الموسم التاريخى فقد اعتادت الجماهير الزملكاوية على جمال ومتعة الاداء قبل النتيجة ويا حبذا لو اقترن الاداء بتحقيق البطولات وهذا ماتحقق فى هذا الموسم بل وتحقق الفوز بجميع البطولات التى شارك فيها الزمالك تحت قياده فنيه رائعة للجنرال العظيم عصام بهيج رحمة الله عليه الذى تولى القيادة الفنية للزمالك فى مهمة انقاذ بعد خروج الزمالك من نصف نهائى كأس أفريقيا للاندية ابطال الدورى امام كوتوكو فى كوماسى ومن رحم المعاناه والاحباط يولد الامل والتفاؤل والانتصار. فقد قدم الزمالك فى هذا الموسم اروع وامتع وابدع اداء كروى حيث فاز بدورة الصداقة العربية بقطر وفاز بالبطولة الافرواسيوية بعد الفوز على نادى فوركاوا اليابانى بطل اسيا ٠/٢ بهدفى عفت نصار و جمال عبد الحميد ثم ياتى الدور على بطولة الدورى وبعد ان كان الاهلى متقدم على الزمالك بثمانية نقاط نتيجة للاهتزاز الذى حدث فى بداية الدورى يقدم الزمالك اقوى ريمونتادا و اجمل عوده بأن يفوز بجميع مبارياته المتبقية قبل لقاء الاهلى وفى نفس الوقت يخسر الاهلى خمس نقاط بالتعادل مع المقاولون العرب والهزيمة من غزل المحله فى المحله ويتقلص الفارق الى ثلاث نقاط مع افضليه للزمالك بفارق الاهداف ويصبح لقاء الزمالك و الاهلى هو لقاء حسم الدورى حيث يكفى الاهلى التعادل او الفوز للفوز بالدورى بينما فرصة الزمالك الوحيده هى الفوز للتتويج ببطولة الدورى وتبدا المباراه ثم يتقدم الاهلى بهدف لمهاجمه شمس حامد ويتازم الموقف ولكن الزمالك ينتفض ويسيطر على اللقاء ويحاصر الاهلى فى نصف ملعبه ويقدم حماده عبد اللطيف مباراة العمر ويتلاعب بلاعبى الاهلى فى جميع ارجاء الملعب وصنع هدفى التعادل والفوز عندما صنع هدف التعادل بكره عرضية يهيئها الغزال الاسمر ابراهيم يوسف براسه لاحمد الشاذلى ليحرز هدف التعادل ثم تستمر السيطره ومن ضربه حره يرفع حماده عبد اللطيف الكره ليقابلها نبيل محمود بالراس محرزا الهدف الثانى وهدف البطوله الغاليه وتبيض المدرجات وتهتف الجماهير الهتاف الشهير الجديد وقتها دى مش كوره دى مزيكا وتهتف لحماده عبد اللطيف فرس رهان الزمالك والكره المصريه وقتها واحسن لاعب فى مصر بلا منازع فى هذا الموسم ويتوج الزمالك ببطولة الدورى ثم يتبعه تتويجه ببطولة كاس مصر بعد الفوز على المصرى فى دور الثمانية ١/٢ ثم الإسماعيلى فى دور الاربعه ١/٣ ثم يتقابل مع الاتحاد السكندرى فى المباراة النهائية ويفوز الزمالك ٠/١ بهدف طارق يحيى من صناعه رائعه من حاوى الكره المصرية حماده عبد اللطيف ليسدل الستار على موسم من اجمل وامتع مواسم الزمالك
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق