بجدارة واستحقاق تاهل الابطال رغم صعوبة المهمه وقوة المنافس و شراسة جمهوره وتحفزهم تاهل ابطال الزمالك من قلب رادس تحية من القلب لكل لاعبى الزمالك فردا فردا والجهاز الفنى بالكامل وتحيه خاصه للمدير الفنى باتريس كارتيرون الذى يثبت يوما بعد يوم انه مدير فنى كبير جدا ويظهر فى المواعيد الكبرى الف مبروك على التاهل المستحق اثبتت مباراة امس ان الزمالك يملك حاليا جيلا من اللاعبين الكبار اصحاب الخبره والمهاره وقوة الشخصية والثبات الانفعالى وهذا لايظهر الا فى المواقف الصعبه وقدر ظهر بالامس واثبتوا فعلا انهم ابطال اشداء على قدر المسئولية ولن يخيبوا ظن جماهيرهم فيهم فياله من موقف صعب ان تبدا المباراة وسط ٦٠ الف مشجع للترجى يهز زئيرهم جميع ارجاء الملعب وبعد دقيقتين واربعون ثانية يحتسب عليك ضربة جزاء ثم تسدد ضربة الجزاء ويتم احراز الهدف الاول للترجى كل هذا فى اقل من خمس دقائق ويكون الترجى يحتاج الى احراز هدف اخر ليتاهل ويقصى الزمالك من البطولة اظن انه اصعب سيناريو ممكن ان يتخيله اى زملكاوى وفى نفس الوقت احسن سيناريو يتمناه اى مشجع للترجى ولكن رغم صعوبة الوضع ظهر هنا قوة وعزم وشخصية الابطال فبدلا من ان يهتز الزمالك كان العكس تماسك لاعبى الزمالك وسيطروا على الموقف وتحكموا فى رتم وايقاع المباراه ووجهوا المباراة الى الطريق الذى يريدونه ومع مرور الوقت بدانا كجمهور ومحبى الزمالك يصل لنا شعور بالاطمئنان والثقه مع الحذر وفى اثناء سير المباراه كانت هناك لحظات حاسمه بالنسبه لى اهمها الدقيقة ٧٠ عندما تصدى محمد ابو جبل لكرة لاعب الترجى حمدو الهونى فى انقاذ رائع وبارع وقتها تملكنى شعور داخلى بان هذه ليلة بيضاء زملكاوية وقد كانت والحمد لله فتحية لكل الزملكاوية ومن نصر الى نصر ومن بطولة الى بطولة باذن الله وسوف احلل معكم اداء لاعبى فى الزمالك بالتفصيل فى المقالات القادمه حتى نعطيهم حقهم عاش الزمالك العظيم وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق