الزمالك بطل الدورى ١٩٧٨ اول بطولة دورى احضرها يفوز بها الزمالك واكتب من ذكرياتى الشخصية مع هذه البطولة لان احداث هذا اليوم مازالت عالقه فى ذهنى حتى الان بعد هذا العمر وقد كنت وقتها الطفل الصغير ابن السنوات الست الذى تعلق بحب وعشق الزمالك وللعلم هذه الصوره محتفظ بها من وقتها للان وعندما اتذكر التتويج بالدورى فى هذا الموسم وما صاحبه من احداث وقتها وكيف تحقق هذا الفوز رغم ماتعرض له الزمالك من ظلم واضح وصريح فقد تعرض الزمالك لظلم تحكيمى فى مباراة القمه عندما التقى مع الاهلى وكان وقتها الاهلى يسبق الزمالك بنقطة واحدة وكان فوز الزمالك يجعله يصعد للمركز الاول بفارق نقطة عن الاهلى و فى هذه المباراة حاصر الزمالك الاهلى وتسيد المباراه لتحقيق الفوز وفى ظل هذا الهجوم الزملكاوى الشرس يتم الغاء هدف صحيح للكابتن على خليل نجم السبعينات الشهير بداعى التسلل عندما الغاه الحكم احمد بلال وكان حامل الرايه وقتها الحكم الدولى محمد حسام الدين الذى اشار بصحة الهدف لكن الحكم احمد بلال اصر على الغاء الهدف مما تسبب فى انتهاء المباراه بالتعادل السلبى وهى واقعه شبيهه بالغاء هدف الكابتن حسن شحاته فى الاهلى لكن لم يسلط عليها الضوء مثلها لعدم تواجد شريط المباراة مثل مباراة الكابتن حسن شحاته وبعد هذا الظلم الواضح يستكمل الزمالك مباريات الدورى والاهلى متصدر بفارق نقطة واحدة ويتقابل الاهلى مع البلاستيك الهابط للدرجه الثانيه وقتها وهنا تاتى عدالة السماء ويستبسل فريق البلاستيك وتنتهى المباراة بالتعادل ويفوز الزمالك على الأوليمبى ويتعادل الزمالك مع الاهلى فى النقاط ولكن الزمالك يسبق الاهلى بفارق ثلاث اهداف ويتاجل الحسم لاخر مباراه حيث يقابل الزمالك الاسماعيلى فى الاسماعيلية و يقابل الاهلى غزل المحله فى القاهره ويغيب عن الزمالك اهم لاعبين وقتها حسن شحاته و على خليل وتبدا المباراه والزمالك يهجم بضراوه من اجل تحقيق الفوز وتهتز المدرجات بالتشجيع والصياح وتاتى الاخبار من القاهره عبر اثير الراديو بتسجيل الاهلى للهدف الاول ثم تبعه ضربة جزاء يسجل الاهلى الهدف الثانى وهنا يظهر فى الصوره وحيد كامل نجم الزمالك فى السبعينات ويتلقى تمريره بينيه ويسدد على المرمى محرزا الهدف الاول وتتعقد الامور للاهلى حيث انه مطالب بالفوز اربعه صفر ليتعادل فى الاهداف مع الزمالك ثم يسدد وحيد كامل الكره على مرمى الإسماعيلى يتصدى لها الحارس و يتابعها عبد الرحيم محمد رحمة الله عليه ويحرز الهدف الثانى وفى نفس الوقت يحرز الاهلى الهدف الثالث والهدف الرابع وتنتهى مباراة الزمالك و الإسماعيلى بفوز الزمالك بهدفين للاشيء ويتبقى دقيقتان على نهاية مباراة الاهلى فى مشهد شبيه بمشهد نهاية دورى ٢٠٠٣ وتاتى الانباء من القاهره بنهاية مباراة الأهلى وغزل المحله بفوز الاهلى اربعه صفر ويتوج الزمالك ببطولة الدورى الغالية رغم الظلم التحكيمى وتكون اول ذكرى لى مع فوز الزمالك بالدورى وفى الصورة تشكيل الزمالك وقتها وقوفا من اليمين طه بصرى. طارق غنيم. فاروق جعفر. ممدوح مصباح. صبرى المنياوى. محمود الخواجه و جلوسا من اليمين سامى منصور محمد صلاح. فاروق فوزى. عبد الرحيم محمد. محمد طاهر. يالها من ذكريات جميله وخالده فى الاذهان عاش الزمالك وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق