زمالك الثمانينات دى مش كوره دى مزيكا اكتب اليوم عن ذكرياتى مع تشجيع الزمالك فى فترة الثمانينات وبداية اعتلاء الزمالك لمنصات التتويج الأفريقية فقد شهد عقد الثمانينات اول تتويج افريقى للزمالك عندما فاز ببطولة دورى الابطال الأفريقى بمسماها القديم كاس افريقيا للاندية ابطال الدورى سنة ١٩٨٤ بعد اداء رائع وممتع خلال جميع مراحل البطولة قدم فيه الزمالك اجمل وامتع العروض والنتائج وفتحت مدرسة الفن والهندسة أبوابها من جديد ويكفى ان تعلم عزيزى القارىء مدى قوة البطولة وقتها حيث لم يكن الاحتراف الخارجى انتشر بين الاندية الافريقية مثلما الحال الان فقد كان الزمالك يقابل اندية قوامها الاساسى اكثر من ٦٠٪ من نجوم منتخابتها فيكفى ان يتقابل الزمالك فى دور الاربعه مع جيت تيزى اوزو (شبيبة القبائل) الجزائرى ويكون قائد الفريق على فرجانى قائد منتخب الجزائر فى كاسى عالم ٨٢و٨٦ ويفوز عليه الزمالك ٠/٣ بعد مباراه تاريخيه لن ينساها اى زملكاوى ثم يقابل فى النهائى شوتينج ستارز النيجيرى ويكون راس حربة الفريق رشيدى يكينى الهداف التاريخى لمنتخب نيجيريا واسطورة افريقيا رحمة الله عليه ويفوز الزمالك عليه ذهابا ٠/٢ بالقاهرة وايابا ٠/١ بنيجيريا وفى هذا الموسم أيضاً توج الزمالك ببطولة الدورى العام وتالق نجوم الزمالك ورسموا لوحه فنيه ابداعيه من فن ومتعة اللعب مع تحقيق الفوز والبطولات ثم جاء الدور على الفوز بالبطولة الأفريقية الثانية عام ١٩٨٦ بعد اداء اكثر من رائع وامتاع وابداع لهذا الجيل الرائع العظيم ويكفى ان اذكر فوز الزمالك على كانون ياوندى الرهيب فى دور الاربعه وكان يضم بين صفوفه اكثر من ٧٠٪ من قوام منتخب الكاميرون الرهيب وقتها فعلى سبيل المثال كان قائد الفريق ايمانويل كوندى قائد منتخب الكاميرون وحارس المرمى جاك سونجو وراس الحربة فرانسوا اومام بيك مهاجم الكاميرون الرهيب والمرعب كذلك قابل الزمالك فى النهائى افريكا سبورت الافوارى الرهيب وانا اذكر نجوم الفرق لاوضح كيف كانت قوة البطولات الافريقية فى الثمانينات وكيف كان الفوز عليها صعب جداً ولكنه جاء عن جدارة واستحقاق وبفن وهندسة وبعد ذلك ياتى الموسم التاريخى للزمالك موسم ٨٨/٨٧ والذى فاز فيه الزمالك باربع بطولات دورى وكاس وافرواسيويه وكاس الصداقة العربية وقدم الزمالك فى هذا الموسم لوحه فنيه خالصه من المتعه والابهار والاداء المبدع وهنا ظهر فى المدرجات الهتاف التاريخى الجميل الذى يعبر عن واقع واداء مدرسة الفن والهندسة هتاف دى مش كوره دى مزيكا..... لا فى أوروبا ولا فى امريكا وقد كان لى الشرف بحضور مباراة الزمالك و المصرى فى دور الثمانية فى كاس مصر فى ستاد الإسكندرية وانا ابن ال١٦ سنة وقتها و كانت اول مباراة للزمالك بعد التتويج ببطولة الدورى العام بعد الفوز على الاهلى ١/٢ وكان هتاف دى مش كوره دى مزيكا... لا فى أوروبا ولا فى امريكا يهز جنبات مدرجات ستاد الإسكندرية وسوف اكتب لكم فى مقالاتى القادمه عن نجوم الزمالك فى الثمانينات ومدى تاثيرهم ومساهماتهم فى بطولات الزمالك فى هذه الفتره عاش الزمالك وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق