الزمالك يفرض شخصيته فى رادس هو عنوان لقاء الاياب بين الزمالك و الترجى فى رادس من وجهة نظرى فبعيدا عن الاداء الفنى والمهارى فهذه النوعية من المباريات تحتاج الى نوعية خاصة من اللاعبين ومن مقوماتهم الشخصية التى يتمتعون بها بالإضافة للاداء الفنى والمهارى لان المهارات والفنيات وحدها لاتكفى فى مثل هذه الاجواء والظروف المحيطه والشحن الزائد والهائل لجماهير الترجى و محاولة جماهبر الترجى بث الرعب و الخوف فى نفوس لاعبينا ومحاولة اخراجهم من التركيز و محاربتهم نفسيا وعصبيا فى ظل هذا الحو المشحون المخيف المرعب تبدا المباراه وفى اول ثلاث دقائق يحصل الترجى على ضربة جزاء يحرز منها بلال بن ساحه الهدف الاول للترجى ليضع الزمالك فى اصعب موقف او سيناريو كان يخشاه الزمالك قبل بداية اللقاء وفى نفس الوقت يرفع معنويات وثقة لاعبى الترجى الى عنان السماء فبعد اقل من خمس دقائق اصبح الترجى يحتاج الى تسجيل هدف واحد فقط خلال خمسة وتمانون دقيقة متبقية ليصعد لدور الاربعه ويكون الزمالك مطالب الا يتلقى اهداف فى خلال الخمس وثمانون دقيقة ليتاهل لدور الاربعه وهنا وضع مشجعى الزمالك يديهم على قلوبهم ودب الخوف والرعب من زوال الامل والحلم وبرغم صعوبة الموقف الا انه كان يوجد شعاع امل فى عزيمة وإصرار وقوة شخصية اللاعبين وتماسكهم فى هذا الوقت الصعب وهو ماحدث فعلا وفرض الزمالك شخصيته على المباراه وعلى الترجى وعلى الجماهير وسيطر على الموقف كاملا وظهر الترجى كانه مشلول ومقيد الحركه فقد احكم لاعبى الزمالك السيطرة على مصادر الخطوره فى فريق الترجى وغلق المساحات عليهم وعدم اعطاءهم اى فرصة للسيطره على المباراة ومع مرور الوقت بدا رويدا رويدا تزداد الثقه بالنفس فى لاعبى الزمالك وبالعكس يزداد توتر لاعبى الترجى حتى عبر لاعبوا الزمالك بالمباراة الى بر الامان وتحقيق الصعود المستحق من قلب رادس وهنا وحب علينا الاشادة بالاعبين والجهاز الفنى وان نعلم جيدا اننا الان عندنا فريق يملك جميع مقومات البطولة وقوة الشخصية وفرض الارادة فى اى ملعب وفى اى ظروف ولذلك يجب الحفاظ على قوام هذا الفريق البطل والا يفرط النادى فى اى عنصر من هذه العناصر و نحتفل قريبا بالفوز بالبطولة عاش الزمالك وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

تعليقات
إرسال تعليق