فبراير يفتح ابواب مدرسة الفن والهندسة عنوان يعبر عن واقع و نتائج الزمالك فى شهر فبراير الماضى فقد وضع الزمالك فى اهم ثلاث اختبارات له هذا الموسم وقد شاءت الاقدار ان تاتى الثلاث اختبارات فى مده زمنية فصيرة جدا فى اقل من شهر لتكون سلاح ذو حدين وتكون نتيجة الاختبار لاتقبل القسمه على اثنين فاما الانتصار او الانكسار ياله من موقف صعب ان تخوض فى مدة زمنية صغيرة جدا اقل من واحد و عشرون يوما غمار ثلاث بطولات اثنين منهم قارية وهى السوبر الأفريقى ومنافسات دور الثمانية فى بطولة دورى الابطال الأفريقية والاثنين مع نادى الترجى التونسى حامل لقب دورى الابطال فى اخر نسختين وبينهم بطولة السوبر المصرى مع المنافس الازلى والتقليدى الاهلى اختبار صعب جدا يحدد الى حد كبير مستقبل جيل كامل من اللاعبين فهو بالنسبه لهم تحديد مصير وكتابة تاريخ ودفاع عن هويتهم وامكانياتهم الفنيه وصناعة مجد لهم لن ينسى وعن نفسى كان يراودنى الامل قبل المواجهات ويتملكنى احساس داخلى بالتفاؤل واننا سوف نحقق الانتصارات وسوف يكون هذا الشهر نقطة انطلاق لهذا الجيل الرائع وفعلا وقد كان هذا الشهر من اروع واجمل الشهور لاى زملكاوى وسيتذكره كل الزملكاوية بالخير والفخر لما حققه نادينا الحبيب من انتصارات بنسبة نجاح ١٠٠٪ فى الثلاث بطولات بفوز الزمالك بالسوبر الافريقى والسوبر المصرى والتاهل لنصف نهائى بطولة دورى الابطال الافريقى ويظهر هذا الشهر ويوضح ظواهر مهمه جدا اولها افتتاح مدرسة الفن والهندسة والفوز بجدارة واستحقاق ولعب ممتع جميل وفنيات عاليه و تكتيك رائع وتناقل رائع ومبهر للكره ثانيا عودة هيبة وشخصية الزمالك وفرض شخصيته على الملعب وجعل المنافس يذهب للطريق الذى وجهه له الزمالك وفرضه عليه وقد ظهر هذا فى الثلاث بطولات رغم المواقف الصعبه التى تعرض لها الزمالك واخرها ان يمنى مرماه بهدف فى اول ثلاث دقائق من مباراة الترجى فى رادس ويلعب المباراه بالكامل وهو مطالب الا يتلقى هدفا فى مرماه حتى يحقق التاهل وقد كان وفرض الزمالك شخصيته وقضى تماما على خطورة الترجى وجعل فريق الترجى لا حول ولا قوة طوال المباراة ليحقق الزمالك الانتصار والصعود لدور الثمانية فهنيئا لكل زملكاوى بشهر فبراير وبعودة افتتاح مدرسة الفن والهندسة عاش الزمالك بطلا منتصرا ممتعا ملهما وعاشت جماهيره العظيمه الوفيه المخلصه العاشقه
جمال عبد الحميد اسطورة الثمانينات و كابتن المونديال نجم فوق العاده سطر اسمه فى تاريخ الكره المصرية بحروف من نور فهو قائد منتخب مصر فى مونديال ١٩٩٠ بايطاليا وهو احد اعضاء نادى المئه فى تاريخ الدورى المصرى وهو هداف كاس امم افريقيا سنة ١٩٨٨ بالمغرب رغم خروج منتخب مصر من الدور الاول وهو احد نجوم منتخب مصر الفائز بكاس أمم أفريقيا ١٩٨٦ ومحرز الهدف الثانى فى لقاء كوت ديفوار العصيب فى هذه البطولة وفاز ايضا مع منتخب مصر فى دورة الالعاب الافريقية بنيروبى سنة ١٩٨٧ بالمركز الاول والميدالية الذهبية وهو كابتن وقائد منتخب مصر من عام ١٩٨٧ حتى اعتزاله كرة القدم عام ١٩٩٣ بعد مسيرة حافله بالإنجازات والبطولات والابداعات والتاريخ الحافل لجمال عبد الحميد قصة كفاح ونجاح وتحدى واصرار يضرب بيها المثل فى العزيمة وقوة الشخصية فبعد ان تعرض لاصعب انواع الاصابات عندما كسرت ساقه كسر مضاعف وتعرض لاخطر اصابة وهى الاصابة الدامية فى سنة ١٩٨٢ واستغنى عنه الاهلى بعد اصابته ورفضه اندية المصرى والاسماعيلى والترسانه واصبح بلا نادى وهو موقف صعب كفيل ان ينهى مشوار اى لاعب وهو شاب لم يتجاوز عمره ا...

روعة يا استاذ محمد بجد ربنا يوفقك
ردحذفشكرا جزيلا لحضرتك
حذف